قصة هدى
ـ الحكواتي : ـ سلام الله عيكم وسط خوتكوم أو حبابكم
مع قصة من قصايص ايامنا عاشوها جدودنا أو حتى حنا
وقعت في البادية أو في المدينة أو كانت الضحية هدى لمسكينة
كانت عايشة في حضن امها تعطيها الحب والحنان من قلبها
أو فيوم من الأيام مرضات الأم أو ولات هدى وباها في الهم
إتسناو الأم تشفى ، ساعة تزا د عليها الحال أوهي التوفى
دا مول الأمانة أمانتو ، أو هدى وباها رضاوا بحكمتوا
دازت أيام أو أيام، أو هدى كبرات أو فيها أخلاق أو جمال
ولكن الأب ما حلتو لتربية بنتو ما حلتو يخدم باش إجيب قوتو
أو واحد النهار جا عند بنتو باش إي كول ليها اللي فسريرتو
(تظهر البنت وهي رتب البيت، ثم يحدثها)
ـ الأب : ـ الله إيعاونك آبنتي .
ـ هدى : ـ أمين آبا .
ـ الأب : ـ بنت هدى، بغيت نهضر معاك؟
ـ هدى : ـ تكلم آ با أنا كنسمعك .
ـ الأب : ـ كشتي دابة مك مسكينة الله إرحمها، أو خلاتنا غير بوحدنا، أو أنا في الحقيقة عييت، ماحلتي
للخدمة ما حلتي للدار...
ـ هدى : ـ (مقاطعة) شنو بغيتي تقول آ با !!؟
ـ الأب : ـ غادي نتزوج إن شاء الله.
ـ هدى : ـ أو مي ...؟ !
ـ الأب : ـ مك راها في رحمة الله، أو كون كانت معنا مغاديش تبغي تشوفنا كنتكرفصو.
ـ هدى : ـ (وهي تبكي) اللي شفتيه صالح لينا ديرو أبا ...(وتخرج)
ـ الأب : ـ والله يرضي عليك أبنتي، الله يرضي عليك ...(ويخرج)
ـ الحكواتي : ـ وافقت هدى على كلام باها أو بيه فرح أو رضى عليها
تزوج الأب أو جاب لمرة لدار أو لمسكين ما عارفش أشنو جايبة يه من أسرار
كان بغيها ترعاه أو تربي بنتو ساعة تقلبات عليه أو حرارت عيشتو
تعدت أو تكرفصات على هدى أو شافت التعامل الخبيت أو الأذى
أو بدات لمرة كتوسوس لبات هدى باش تخلق مشاكل ماليها دوى
ـ الزجة : ـ شوف السمحمد راه بنتك عياتني مكتعاوني لا فشغل الدار لا فوالو، خصك تلقى ليا شي حل
معاها .
ـ الأب : ـ الله يهديك يا هاد لمرة، هدى راها بنت واش لقيتها في الزنقة .
ـ الزوجة : ـ هي دابة غادي تفضلها عيا .
ـ الأب : ـ لا ماشي داكشي، ولكن أنا كتهمني راحتك، أوراحتها .
ـ الزوجة : ـ إلا كتهمك راحتي بصح هي إلا درتي بريي .
ـ الأب : ـ آش من ري !
ـ الزوجة : ـ شوف راه إلا ما بغيتش ، أنا غادي نجمع حوايجي أو ما غادييش تعاود تشوفني فهاد الدار .
ـ الأب : ـ الله يهديك يا هاد لمرة، حسبي الله ونعم الوكيل ...(ويخرج)
ـ الزوجة : ـ سمحمد آسمحمد .....(وتتبعه)
ـ الحكواتي : ـ الأب حار أو ماعرف مايدير طار لو لعقل أو مشى ليه التدبير
كلام لمرة الشيطانة اللي صوتها بحال الجرانة
عشش فراس الأب أو ما لقى عليه مذهب
سيفط بنتو لمدينة تخدم أو تعيش فالقهرة والهم
تصبن أو تشطب أو طيب أو هي صغيرة أوما دايرة حتى شي ذنب
ويالله نمشيوا لمدينة نشوفو حالت هدى المسكينة
ـ المشغلة : ـ هدى أهدى أفينك يا هاد لمسخوطة .
ـ هدى : ـ ها نا لالة .(وهي تهرول)
ـ المشغلة : ـ ياك قلت ليك ملي نعيط ليك تكوني هنا ....
ـ هدى : ـ (وهي خائفة) ولكن راه كنت تنغسل لماعن أو مالقيت كندير .
ـ المشغلة : ـ أنا كنهدر معاك أوانت كترد عيا لهدرة .
ـ هدى : ـ والله ما رديت عليك لهدرة ألالة، راه غير شرحت ليك .
ـ المشغلة : ـ شرحت ليا أنا اليوم غادي نشرح ليك الشرح ديالي اللي ما بعدو شرح ...
(ونبدأ بضربها وجرها وهي تصرخ)
ـ الحكواتي : ـ شفنا هدى شحال كتقاصي مكاين اللي يسول ولا يسقصي
مكاين اللي يحن ولا يشفق من حالها أو هي طفلة صغيرة وعطيها حقها
سوى الله سبحانه وتعالى هواللي قادر احميها وخرجها من هاد الحالة
وانتاقم من مولات الدار الشريرة وعاقبها على أفعالها المشينة
كان واحد الرجل صالح الله عمرها دار ساكن حدى مولات الدار
كان تيسمع صرخة هدى وغواتها أو هو يحن قلبو لحالها
أو قرر باش يعتقها من أنياب مولات الدار أو مخالبها
أجيو نشوفو شنو دار الرجل الصالح واش غادي يفشل ولا غادي يفلح
(المشغلة تسمع دق الباب وتأمر هدى بفتحه)
ـ المشغلة : ـ نوضي حلي الباب يا هاد المصكوعة .
( تنهض هدى لنفتح الباب)
ـ صالح : ـ السلام عليكم كدايرة أبنت لباس عليك .
ـ هدى : ـ (في تردد) لباس .
ـ المشغلة : ـ (تتوجه نحو الباب) ـ أشكون اللي في الباب... السي صالح مرحبا تفضل ...أو انت سيري
كملي شغلك ....، زيد السي صالح اجلس . خبار خير السي صالح .
ـ صالح : ـ جيت بغيت نهدر معاك على هدى .
ـ المشغلة : ـ مالها دالات ليك شي حاجة؟
ـ صالح : ـ الا حاشا، انت اللي درت ليها .
ـ المشغلة : ـ السي صالح أش هاد شي كتقول !؟
ـ صالح : ـ سمعي راه كل يوم تنسمع لغوات ديال هدى، بغيت غير نعرف علاش تضربيها، أو علاش
كتعذبها .
ـ المشغلة : ـ سمح لي السي صالح، هاد الشغل ما شي شغلك .
ـ صالح : ـ أشغلي ألالة، على مال ديك البنت حيوان، راها إنسان بحالي بحالك، أو ما عندكش الحق
ضربيها .
ـ المشغلة : ـ إيوة زوينة هادي وحسن أجي ضربني .
ـ صالح : ـ لا حا شا، غادي نعيط لبوليس هما اللي غادي يجيو إيشوفو الحالة ديال هاد
البنت، أو غادي يوريوك الضرب ديال بصح .
ـ المشغلة : ـ (وهي ترتعد) ـ البوليس، اللا أسي صالح ما درناش هكذا، حتى البوليس لا .
ـ صالح : ـ إيوة ألالة إلا كنت خايفة من البوليس هي إلا عطيتيني البنت دابةنديها لدارهم، راها مزال
صغيرة، أوبلاصتها في المدرسة ماشي تمارة الكحلة .
ـ المشغلة : ـ إيه عندك الحق هي اللولة . (وتنادي على هدى) هدى ...أهدى ...
ـ هدى : ـ ( تهرول) نعم ألاة .
ـ المشغلة : ـ غادي تجمعي أنيتي حوايجك أو عادي تمشي مع هاد الرجل لعند باك .
ـ هدى : ـ بصح ألالة، مكتكذبيش عليا؟
ـ صالح : ـ الا أبنتي، وسيري جمعي حوايجك .
ـ هدى : ـ واخة هي دابة .
ـ صالح : ـ واش غادي نقولك يا هاد لمرة، سيرس استغفر الله أو طلبي منو يغفر ليك ذنوب هاد البنت
المسكينة (ويخرج)
ـ الحكواتي : ـ الله تعالى كبيرهو مول الحكمة والتدبير
هو اللي قادر إغير لحوال هو اللي قادر إحطم المحال
هو اللي سفط صالح الرجل الطيب باش اعتقها ورجعها عند الأهل ولحبايب
أو هاكد فلتات هدى الصغيرة منيد مولات الدار الشريرة
إيوة يالله نخليو لمدينة أونمشيو لبادية باش نعرفو نهاية القصة أو كمالت الأحجية
(يظهر الأب وهو يقول)
ـ الأب : ـ (وهو يتمشى ذهابا وإيابا) ـ فينك أبنت هدى، كنت مونساني أو مدخلا عليا الفرحة والخير
والبركة، ندمت حتى سيفتك لمدينة، معرفتك شبعانة ولا جيعانة، شاربة ولا عطشانة، مغطية ولا
عريانة ...أحياني .
(وفجأة يدخل صالح رفقة هدى)
ـ صالح : ـ زيدي أبنتي زيدي .
ـ الأب : ـ بنتي هدى، واش هاذي بنتي ولا كذبت !!!
ـ هدى : ـ هذي أنا أبا، بنتك المرضية (وتقبل يديه)
ـ الأب : ـ شكون اللي دار فيك هاذ الحالة؟
ـ صالح : ـ انت الي درت فيها هاذيك الحالة؟
ـ الأب : ـ أنا !!!
ـ صالح : ـ إيه انت اللي سفطتيها لمدينة باش تكرفص هاديك اللي مخدماها .
ـ هدى : ـ أو كون مكانش أبا هاد الرجل كراه قتلاتني .
ـ الأب : ـ عندكوم الحق ، ولكن أنا ما كنتش باغي نتكرفص عليها، راه غير هاديك الشيطانة ديال مراتي
هي اللي عماتني .
ـ صالح : ـ إيوة احمد الله اللي رجعات ليك بنتك سالمة غانمة .
ـ الأب : ـ حمدتك يا ربي وشكرتك، على نعايمك أو فضلك .
ـ صالح : ـ إيوة خليتكم على خير .
ـ الأب : ـ الله إجازيك بخير الله يعرضك السلامة، الله يرزقك من نعايمو.
ـ هدى : ـ توحشتك أبا .
ـ الأب : ـ حتى أنا أبنيتي، من اليوم مغادي نفارقك حتى تفارقنا الموت .
ـ الزوجة : ـ (مقاطعة) ـ أش هاد الشي كنسمع، أو انت أش تدير هنا؟
ـ الأب : ـ جابك الله، شوفي دابة غادي تجمعي حوايجك أو غادي تخوي هاد الدار .
ـ الزوجة : ـ على مالي أش درت؟
ـ الأب : ـ أش درتي، انت سباب هاد لبلا أو لمصايب كلها .
ـ الزوجة : ـ ياك، واخة، إيوة هانا غادة، وخلي بنتك تنفعك .
ـ الأب : ـ الله تهنينا، الما والشطابا حتى لقاع لبحر. يالله أبنتي ندخلو لداخل ترتاحي شويا .
ـ الحكواتي : ـ أو هكذا هدى رجعات لباها أو تخلصت من حزنها وعذابها
أو الخير غلب أو الشر مات أو قدرة الله هي اللي حكمت
أو قصة هدى سلات أو نتلقاو إن شاء الله في أحسن الأوقات
موسيقى ، ستارة ، نهاية
الشخصيات
ـ الحكواتي .
ـ الطفلة هدى .
ـ الأب .
ـ زوجة الأب .
ـ المشغلة .
ـ صالح .
[/u][/b]
الرئيسية 
