بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الإلقاء:
يستخدم الممثل الإلقاء لكي ينقل كلمات المسرحية
إلى النظارة الكرام ليعطي للكلمات معاني خاصة
عن طريق نبرات الصوت، ويسيطر على
مزاج المتفرجين كما تفعل الموسيقى تماما
وينقل للنظارة عن طبيعة الشخصيات وأمزجتها
(كالعمر والمركز والغضب والقوة والهياج واليأس...)
كما يعمل على التنوع وإذا لم يقم صوتك
بكل هذه الأغراض معا فإنك لا تستغله إلى أقصى حد.
ليس المهم أن يكون صوتك عاليا بل أن يكون
واضحا بالقدر الكافي والتكلم بأعلى صراخ
وأهمية التنفس في هذا الباب لأنه لا وجود
للكلام دون تنفس، فإذا حافظت على امتلاء
رئتيك دائما بالهواء دون إجهاد توفر لديك
مخزون وفير من الهواء الاحتياطي وأمكنك
تحسين نوع صوتك فالصدر الممتلئ بالهواء
يعمل كصندوق رنان كما استطعت
أن ترفع صدرك إلى أعلى وبذلك يحسن منظرك،
كما يجب عليك أن تتنفس كل 10 كلمات
في دورك وأن يكون صوتك خشننا عند التكلم
عن الأشياء الخشنة ورخيما عند الكلام عن
الموضوعات الشعرية وجافا إذا أردت أن
تكون فكاهيا وهكذا، وخلاصة لا يمكن إصدار
الصوت ولا إخراج الكلام إلا مع عمليتي
الشهيق والزفير وإتقان لغة المخاطبة سواء
تعلق الأمر بالفصحة أو العامية فهما وصرفا ونحوا،
مع الإشارة أن آخر ألفاظ الممثل عادة هي أكثر
العبارات أهمية
تحياتي