بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الممثل وأدواته
الممثل: هو ذلك الشخص الذي ينقل كلمات وأحداث
المسرحية كما صاغها المؤلف.
· يسترجع المواقف والحركات التي أبدعها المخرج
· الرسول المبلغ
· التوفر على موهبة للتحكم في ذاته وتطويعها للتعبير
عن المواقف المتباعدة والغرائز المتباينة
سر نجاح الممثل:
عندما يهزم الممثل حبه للفن أطماعه الشخصية وغروره وكبرياءه
عندئد فقط يستطيع أن يحقق أعلى درجة ممكنة من مرونة الإرادة
وعلاقة متبادلة حرة بين فه عميق للمبادئ الأساسية لدوره أي
– نواته- والفعل المتغلغل فيه، عندما يملك الفنان تماما ناصية
معنى التوافق في الحياة المسرحية، عندئد فقط يستطيع أن يقدم
من خلال فعل مطهر من الذات صدق العواطف في الظروف المعطاة.
آلة الممثل:
تتكون آلة الممثل التي هي الممثل نفسه من جهازين أساسيين:
1. جهاز خارجي: ويتكون أساسا من:
· الصوت والنطق
· الحركة والإيماءة
2. جهاز داخلي ويتكون من:
· الشعور – التخيل – الذاكرة الانفعالية – التخيل الإبداعي
· التركيز – الإيمان والإحساس بصدق
· دقة الملاحظة
وهذه العناصر كلها يجب أن يسود بينها التنسيق والانسجام حتى يتمكن
الممثل من أداء مهمته على الوجه الأكمل
الجهاز الخارجي: الصوت والنطق:
يشترط فيهما الصفاء والوضوح والرنة والتعبير السليم.
أداة التوصيل: الصوت – أداة التبليغ: النطق.
الصوت: غريزي يخلق مع الإنسان والله جعل لكل شخص صوتا
معينا يميزه، وهو صفة فطرية.
النطق: عادة مكتسبة يتقنها الإنسان بالتعلم والممارسة والاحتكاك مع بيئته،
هناك اختلاف فيه حسب اللهجة والمجتمع.
· الصوت يجب أن يكون لطيفا ومسموعا، والكلام حلو المقاطع خال
من العيوب، ويصقل في علاقة مع العمل المسرحي ككل وإلا فسيصير ثغاء دمية
· الصوت المرن هو الذي يستطيع التكيف مع أي تغيير في المزاج النفسي
وأي تغير في الانفعال أو التفكير، والصوت القادر على التعبير الصادق
عن شتى التغيرات، وبهذا يحافظ على جدب اهتمام المتفرجين أما الصوت
الذي يبقى على مستوى واحد يكون معيبا ورتيبا ومملا وتنوع الصوت يكون
في تغيير السرعة ودرجة الصوت ونوع المقام الصوتي وتأكيد اللفظ.
تحياتي